قد تمت صناعة هذه السماعات باليابان في شركة (نيوروير) التي تشبه إلى حد بعيد سماعات الرأس العادية بالإضافة إلى قارئة اي اي جي EEG التي تُثبت على الجبين وتحدد نشاط الحواس العصبية.
ويقوم تحليل الإشارات بتمكين الجهاز من تحديد مزاج المستخدم الذي يعرض على شاشة ال اي دي LED على السماعات.
عندما تكون سماعات الرأس موصولة الى التطبيق “ميكو” يتم استخدام هذه المعلومات لإختيار الأغنية من قاعدة البيانات التي تطابق المشاعر و الأحاسيس .
لقد تم في الوقت الحالي فهرسة المكتبة الموسيقية للتركيز على ثلاثة حالات مزاج للمستخدم وهي حالة التركيز , والنوم , والتوتر.
بالإضافة إلى ذلك هذه السماعات تمكن المستخدم من التخلص من خطوة التمرير عبر آلاف الأغاني و الفنانين لإختيار الأغنية التي تناسب مزاجه.
وكذلك تأمن سماعات الرأس هذه خدمة مشابهة لـ “باندورا” التي تساعد المستخدمين على اكتشاف موسيقى جديدة بمجرد ارتداء السماعات.
على كل حال هذا النوع من التكنولوجيا سيكون حدثاً مهما لمحبي الموسيقى الذي تعتمد على دقة أجهزة الاستشعار لموجات الدماغ بالإضافة لنوعية المكتبة الموسيقية.
كما أن هنالك وفرة من الإلهام في هذا المجال : وإلا كيف سوف تستطيع أجهزة قراءة المزاج المشابهة أن تُستخدم لنقل المحتوى الصحيح للمستهلكين وفي الوقت الصحيح؟
على كل يمكن اعتبار هذه السماعات أكبر قليلاً من المعتاد وذلك بسبب بروز الجزء الأمامي من جهاز الإستشعار الذي يقوم بتحليل أنماط الحالات المزاجية للدماغ. من جهة أخرى تعتبر هذه السماعات تجربة جديدة لكل محبي الموسيقى في العالم.
إلى الآن لا نعرف متى تنوي الشركة طرح هذه السماعات في الأسواق ولكن نرجو أن يكون قريباُ .
التعليقات :
Post a Comment